عبدلي فاتح2023-07-122023-07-122011https://dspace.univ-soukahras.dz/handle/123456789/716تعتبر ظاهرة التسرب أو الاعتزال المبكر في أوساط الناشئين الرياضيين والمنخرطين حديثا منهم في الأندية الرياضية من التحديات المعاصرة ، وهذا لما تخلفه من ضرر على الصعيد الشخصي للناشئ وكذلك على النوادي التي ينشط بها ، في الحقيقة إذا تم انتقاء واختيار الناشئ وفق المعايير العلمية والمحددات الاساسية لعملية الانتقاء ، فإن ذلك سوف يعزز فكرة استمرار الناشئ في الممارسة برغم التحديات التي تصادف مساره الرياضي ، ولكن إذا حصل العكس وهو واقع الحال حيث يتم تجاهل وإهمال الجانب النفسي ، والتأكيد على الجانب البدني والمهاري على حسابه وهذا بشكل واضح ، لدرجة أن أهم وأبسط الاختبارات النفسية والمتعلقة بالميول والدافعية نحو النشاط أو التخصص الذي يتم انتقاء الناشئ فيه لا تطبق ، ولهذا جاءت الدراسة التي بين أيدينا والتي تبين العلاقة بين طبيعة ودرجة الدافعية ونسبة ظاهرة الاعتزال المبكر . ملخص البحث الكلمات