بوفاس الشريف2023-06-262023-06-262012-09-01https://dspace.univ-soukahras.dz/handle/123456789/291تسعى المنظمات على اختلاف أنواعها وطبيعة نشاطها إلى تطوير وتحسين أدائها، ومما لاشك فيه أن الدور الإستراتيجي لمؤسسات التعليم العالي وارتباطه الوثيق بقضايا التنمية المستدامة يتطلب جودة مخرجات الجامعة الجزائرية ويفرض عليها إدارة أدائها بالبحث عن الأساليب الفعالة في التسيير لمواجهة التحديات، وضرورة تحول التعليم الجامعي من الجمود إلى المرونة، ومن ثقافة الحد الأدنى إلى ثقافة الإتقان والجودة. تعتبر إدارة الجودة الشاملة أحد أنماط التسيير المعاصرة التي تهدف إلى التحسين المستمر لبلوغ مستوى التميّز، والتي تم توظيف مبادئها وأفكارها بنجاح في العديد من أنظمة التعليم العالي في مختلف الدول خاصة الغربيّة منها، حيث يساهم تطبيقها في تحقيق الأهداف بدون هدر تربوي ويلبي رغبات الطلبة والمجتمع، ويحسن طرق التدريس ووسائل التقويم وتصميم المناهج. تأسيساً على ما سبق سنتناول في هذا المقال المحاور التالية: أولا: الإطار النظري لإدارة الجودة الشاملة. ثانيا: الأهداف المتوقعة ومتطلبات التطبيق في المؤسسة الجامعية. ثالثا: أساليب الجودة في تقويم أداء المؤسسة الجامعية.دارة الجودة الشاملة في المؤسسة الجامعية: توافق الأهداف و الأساليبArticle