عبدلي فاتح2023-07-122023-07-122016-01-15https://dspace.univ-soukahras.dz/handle/123456789/723تعتبر الدافعية من أىم الدتغتَات ارتباطا بممارسة الأنشطة الرياضية بمختلف ألوانها كأىدافها ، لأنها تدثل الطاقة المحركة للفرد، كىذه الدافعية ترتبط ىي الأخرل بمتغتَات متعددة تتجلى في مصادر الدافعية ، فمنها ما ىو لزيطي خارجي كمنها ما ىو ذاتي داخلي كمنها ما ىو جامع لتلك الدصادر بحيث لا يدكننا الفصل بتُ ما ىو داخلي كما ىو خارجي بالنظر للتكامل القائم بينها، كمن أحسن الأمثلة على ذلك لصد البعد الثقافي الاجتماعي فهو في النهاية مزيج لتأثتَ المحيط كالمجتمع كجانب لشخصية الفرد كما كصل إليو من تفاعلو الدائم مع المحيط، كمن خلبؿ ىذا الدقاؿ حاكلنا الكشف عن طبيعة كدرجة الارتباط بتُ القيم الثقافية الاجتماعية من خلبؿ بعدين هما الدستويات )إلزامية، تفاضلية، مثالية( ككذلك بعد كظائف القيم كىي) توجيو السلوؾ ، كمخطط لحل الصراعات كاتخاذ القرارات ككذا الوظيفة الدافعة(، كقد كانت الدراسة على عينة من تلبميذ النشاط اللبصفي في بعض الثانويات كبينت النتائج غياب علبقة فعلية ذات دلالة بتُ القيم الثقافية الاجتماعية من خلبؿ كظائفها كمستوياتها كالدافعية لضو النشاط الرياضي كقد تم إرجاع ذلك ربما لعالدية النشاط الرياضي، بحيث لم تعد قيم لزددة كخاصة بمجتمع ما تؤثر بطريقتها على خلبؼ لرتمعات أخرل، كإنما يدكن أف يكوف التأثتَ حسب مكانة كقيمة النشاط الرياضي في ذلك المجتمع كما مدل تدازجو كاختلبطو بمختلف أبعاد ثقافة المجتمع، فيمكن لمجتمع لم يضمن بعد الحاجات الدنيا أف يجعل من الرياضة ترفيو لا غتَ كبالتالي لا يعطيها الدكانة الدرموقة على عكس لرتمع احتًؼ النشاط الرياضي كأصبح بالنسبة لو كسيلة لتأكيد الذات كالتعبتَ عنها .