القيادة والاتصال المؤسساتي
| dc.contributor.author | mounir bendridi | |
| dc.date.accessioned | 2025-12-03T21:22:07Z | |
| dc.date.issued | 2025-11 | |
| dc.description.abstract | تعد القيادة والاتصال المؤسساتي من الركائز الجوهرية في بنية المؤسسات المعاصرة، حيث يرتبطان ارتباطا وثيقا بفعالية الأداء التنظيمي واستدامة التغيير. فالقيادة ليست مجرد موقع رسمي داخل الهيكل التنظيمي، بل هي قدرة فاعلة على التأثير في الأفراد، وتوجيه سلوكهم نحو تحقيق أهداف مشتركة. أما الاتصال المؤسساتي، فيمثل القناة الحيوية التي تضمن تدفق المعلومات، وتيسير التفاعل بين مختلف مستويات المؤسسة، بما يعزز الانسجام ويقلّص من فجوات الفهم وسوء التقدير. من منظور علم الاجتماع، تفهم القيادة باعتبارها ظاهرة اجتماعية تتشكل ضمن سياقات ثقافية وتنظيمية معينة، تؤثر فيها القيم والمعايير السائدة، وتلعب فيها شخصية القائد، ونمط تواصله، دوراً مركزياً. كما ينظر إلى الاتصال المؤسساتي على أنه أكثر من مجرد نقل للرسائل؛ فهو عملية اجتماعية تبنى من خلالها معاني مشتركة، وتؤسس عبرها علاقات سلطة، ثقة، وتعاون. ولذلك، فإن دراسة القيادة والاتصال لا تنفصل عن تحليل بنية المؤسسة، وأنماط التفاعل داخلها، وما يرافقها من ديناميكيات رسمية وغير رسمية. في إطار تخصص تنمية الموارد البشرية، تبرز أهمية الربط بين الكفاءة القيادية وفعالية الاتصال المؤسساتي في بناء مناخ تنظيمي إيجابي، يعزز من ولاء العاملين وتحقيقهم لذواتهم المهنية. فكلما اتسمت القيادة بالحكمة والمرونة، وكان الاتصال شفافاً ومتبادلاً، ازدادت فرص التمكين المهني والتحفيز الداخلي. ومن هنا، تكتسب هذه المادة بعداً تطبيقياً مهماً، كونها تسهم في إعداد أطر بشرية قادرة على قيادة التغيير، وبناء ثقافة تواصلية قائمة على الاحترام، والمسؤولية المشتركة، والوعي التنظيمي. | |
| dc.identifier.uri | https://dspace.univ-soukahras.dz/handle/123456789/5783 | |
| dc.language.iso | other | |
| dc.subject | القيادة، الاتصال المؤسساتي | |
| dc.title | القيادة والاتصال المؤسساتي | |
| dc.type | Other |