The University of Souk Ahras DSpace repository
Home of the: research papers, communications, textbooks, books, chapters, Masters and PhD theses produced by the communities of researchers, lecturers and students affiliated with the University of Souk Ahras.
Communities in DSpace
Select a community to browse its collections.
Recent Submissions
أهمية الكتابة التاريخية حول الأعراش في بايلك الشرق من خلال المجلة الإفريقية في نهاية الحكم العثماني
(2025) بخوش صنية
summary:
- The African Review is considered one of the most important foreign sources that dealt with the history of North Africa in general, and Algeria in particular, in various political, military, economic, cultural, and even religious fields. Among the topics covered by the African Review were tribes and clans through numerous authors, although Charles Ferro, Barbrugger, and Louis Rennes received the lion's share. We studied examples of these in Belk Sharq, where they focused on studying their origins and interrelationships, in addition to their relationship with the ruling authority. We must not forget Ferro's interest in anthropological studies, particularly in the study of customs and traditions, especially in the eastern Kabylie region. However, despite the beneficial cognitive value these studies provide, they were directed toward serving the colonialist drive to dismantle the tribal structure
--------------------------
الملخص :
تعتبر الكتابات الأجنبية من المصادر الهامة التي يمكن الاستفادة منها في البحث العلمي , من بينهم رحالة وقناصل ومبعوثين دبلوماسيين وآباء
تنقسم أهداف الكتابات الأجنبية إلى: أهداف علمية وأهداف دينية وأخرى أهداف سياسية وعسكرية
إن دراسة تاريخ الجزائر العثماني بصفة عامة و تاريخ الأعراش و القبائل بصفة خاصة التي ما زالت تسيل الحبر من قبل الدارسين و الباحثين نظرا لأهميتها البالغة في رسم صورة المجتمع الجزائري إبان العهد العثماني إذ تتمتع بمكانتها و تأثيرها في السياسة العامة في تلك الحقبة الزمنية ،ولهذا ارتأينا من خلال هذه الدراسة، تسليط الضوء على القبائل و الأعراش استنادا على المجلة الإفريقية و من ورائها الكتاب الفرنسيين على وجه الخصوص و قد تمخض عن هذه الدراسة ما يلي:
_تعتبر المجلة الإفريقية مصدرا هاما في دراسة تاريخ الجزائر بصفة عامة و التاريخ العثماني بصفة خاصة ,إذ تعددت مواضيعها و جوانبها من تاريخ و جغرافيا و أثار و ثقافة ....إلا أنها ركزت دراستها على الجانب السياسي و التاريخي
_حضي الجانب الاجتماعي باهتمام كتاب المجلة الإفريقية ،إذ يعتبر فيرو أهم الكتاب الذين ساهموا في إثراء المعلومات حول القبائل و الأعراش,حيث اهتمت هذه الكتابات بأصول الاعراش والقبائل وعلاقتهم فيما بينهم . وعلاقتهم بالسلطة الحاكمة ,بالإضافة إلى علاقات التحالفات والعداء بين مختلف الأعراش ,وقد كشفت الكتابات الأجنبية خاصة مقالات المجلة الإفريقية نظرة الاستعلاء في بعض الأحيان
ركزت الكتاب على إحصاء الأعراش ووصف عاداتها وتقاليدها ومواطنها ,لم يكن بريئا أو علميا بحثا
_عملت كتابات القبائل و الاعراش على تجسيد النزعة الكولونيالية لاستغلالها في بسط نفوذهم و سياستهم الاستعمارية كما رغبت في إثارة النعرات و تفكيك المجتمع الجزائري و ترويج فكرة انه غير متجانس و إذكاء نار الفتنة
_رغم ما تحتويه الكتابات الأجنبية من مادة معرفية هامة في دراسة القبائل و الاعراش بل أحيانا لا يمكن الاستغناء عنها لقلة توفر المادة المعرفية المحلية إلا انه غلب عليها الذاتية التي تنبع منها روح النزعة الاستعمارية المشبعة بالحقد الصليبي الدفين و الرغبة في طمس هوية و ثقافة و معالم المجتمع الجزائري و حتى دينه
_إن الكتابة الكولونيالية حول تاريخ الجزائر العثماني و خاصة الاعراش و القبائل تعددت مناهجه و كتابه من عسكريين و ضباط الى أكاديميين متخصصين و هو التطور الذي رافق المدارس التاريخية الأوروبية
_ نستنتج من خلال دراستنا إن الكتاب الفرنسيين لا يملكون رؤية شاملة عن المجتمع الجزائري و البنية القبلية بما تحمله من موروث ثقافي و حضاري الذي لم يكن عامل شتات بقدر ما كان عاملا حيويا للم شمله و بقائه و استمراره ،كما حاولوا إخضاع المجتمع الجزائري بتركيبته السكانية إلى تحليلات انثروبولوجية و انثروغرافية حيث استمرت هذه الدراسات إلى غاية الاستقلال
_من خلال دراسة فئة المرابطين نلاحظ مدى تأثيرها على الحياة الاجتماعية والقبلية على الخصوص
ظهور أسر وأعراش لها تأثيرها على الحياة السياسية والاجتماعية , وهو ما جعل المشخية والزعامات تحت سيطرتهم
كما أن التنافس فيما بين الأعراش حول الزعامة أدى إلى التشتت مما استغل من قبل السلطة الحاكمة لبسط نفوذها على بيلك الشرق , بل ساهمت في تغذية هذه الصراعات القبلية
- الاهتمام بدراسة بيلك الشرق انطلاقا من أهميته الإستراتيجية ومساحته وموارده المختلفة ونفوذ الأعراش والقبائل وتأثيرهم
إنعكاسات الإحتلال الإسباني على السواحل الجزائرية خلال القرنين 15 و16 م
(2025) خراشية لياس
Abstract:
This memorandum deals with the political repercussions resulting from the Spanish campaigns on the coasts of the Maghreb in general and the Central Maghreb in particular, after the union of the Christian kingdoms in northern Andalusia, which was followed by the fall of Granada in 1492 AD, which was the last Muslim stronghold in AndalusiaThe Algerian coasts witnessed Spanish campaigns to achieve political, economic and military goals in the region, as they succeeded in occupying many coastal cities using military force and imposing treaties on the cities that offered loyalty and obedience to them in exchange for their protection.The Spaniards also failed to expand within Algerian territory due to the strength of resistance on the part of the people and the receipt of Help from the Ottoman Empire, in addition to its internal problems and wars in Europe.
As we mentioned previously, the Spanish campaigns on the Algerian coast at the beginning of the sixteenth century had several political repercussions on the countries of the Central Maghreb, the most important of which was the entry of Algeria under the protection of the Ottoman Caliphate, where it was able to repel the Spanish aggression and recover many of the cities it had occupied, and it gained a great position in the Mediterranean Sea thanks to Its naval fleet.This period also witnessed rapprochement and cooperation between Algeria and France through treaties such as the Coral Fishing Treaty in Pune Coast.
--------------------------------
-الملخص:
تتناول هذه المذكرة الإنعكاسات السياسية المترتبة عن الحملات الإسبانية على سواحل بلاد المغرب بصفة عامة والمغرب الأوسط بصفة خاصة ، بعد اتحاد الممالك النصرانية في شمال الأندلس والذي أعقبه سقوط غرناطة سنة 1492م وهي أخر معقل للمسلمين في الأندلس، شهدت السواحل الجزائرية حملات إسبانية لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية وعسكرية في المنطقة حيث نجحت في احتلال العديد من المدن الساحلية باستخدام القوة العسكرية وفرض معاهدات على المدن التي تقدم الولاء والطاعة لهم مقابل حمايتهم، كما فشل الإسبان في التوسع داخل الأراضي الجزائرية بسبب قوة المقاومة من طرف الأهالي وتلقي المساعدة من طرف الدولة العثمانية بخلاف مشاكلها الداخلية وحروبها في أوروبا.
وكما ذكرنا سابقا فقد ترتب عن الحملات الإسبانية على السواحل الجزائرية مع بداية القرن السادس عشر عدة إنعكاسات سياسية على بلاد المغرب الأوسط أهمها دخول الجزائر تحت حماية الخلافة العثمانية حيث تمكنت من صد العدوان الإسباني واسترجاع العديد من المدن التي إحتلها وأصبح لها مكانة كبيرة في البحر الأبيض المتوسط بفضل أسطولها البحري كما عرفت هذه الفترة التقارب والتعاون بين الجزائر وفرنسا من خلال معاهدات مثل معاهدة صيد المرجان في ساحل البوني.
-------------------------------
résumé :
Après l'union des royaumes chrétiens du nord de l'Andalousie, suivie de la chute de Grenade en 1492, dernier bastion musulman en Andalousie, les côtes algériennes ont été le théâtre de campagnes espagnoles visant à atteindre des objectifs politiques, économiques et militaires dans la région, puisqu'elles ont réussi à occuper de nombreuses villes côtières en utilisant la force militaire et en imposant des traités aux villes qui leur offraient loyauté et obéissance en échange de leur protection, les Espagnols n'ayant pas réussi à s'étendre sur le territoire algérien en raison de la force de la résistance de la population et de l'assistance qu'elle leur apportait
Comme nous l'avons déjà mentionné, les campagnes espagnoles sur les côtes algériennes au début du XVIe siècle ont eu plusieurs répercussions politiques sur le Maghreb moyen, dont la plus importante a été l'entrée de l'Algérie sous la protection du califat ottoman, où elle a pu repousser l'agression espagnole et récupérer de nombreuses villes qu'elle occupait et est devenue une grande position en Méditerranée grâce à sa flotte navale. Cette période a également été marquée par un rapprochement et une coopération entre l'Algérie et la France par le biais de traités tels que le traité sur la pêche au corail sur la côte d'El Bouni.
الأسرى المسيحيين في الجزائر خلال العهد العثماني من خلال مصادر أجنبية تيدنا – سيمون بفايفر-أنموذجا-
(2025) وردة مرابطي
abstract
The naval fleet of the Regency of Algiers played a significant role in the Mediterranean Sea during the
Ottoman era. Its activity was considered a maritime holy war (Jihad Bahri), a reaction to the Crusades,
which were described as piracy. This resulted in the capture of a large number of Christian prisoners in Algiers, for whom markets for their sale and special places for their accommodation were designated, including prisons and private hospitals. They also received good treatment from the society and authorities compared to Muslim prisoners in European countries. The situation of these prisoners prompted a response from European states and Christian religious organizations, which engaged in multifaceted efforts to liberate their subjects.
These efforts included organized fundraising mechanisms and the conclusion of formal ransom
agreements. These European interventions effectively contributed to the release of the majority of the prisoners. Some of them were influenced by Algerian society, converted to Islam, and were known as "Aalaj"
-------------------------------
الملخص باللغة العربية
لعب الأسطول البحري لإيالة الجزائر خلال العهد العثماني دورا هاما في البحر الأبيض المتوسط وأعتبر نشاطه جهاد بحريا رد فعل على الحملات الصليبية التي وصفت بالقرصنة. ونتج عنه اسر أعداد كبيرة من الأسرى المسيحيون في الجزائر، الذين خصصت لهم أسواق لبيعهم وأماكن خاصة لأقامتهم من سجون ومستشفيات خاصة، كما تلقوا معاملة حسنة من طرف المجتمع والسلطة مقارنة بالأسرى المسلمين في الدول الأوروبية. وقد استدعت وضعية هؤلاء الأسرى استجابة من دول والمنظمات الدينية المسيحية في أوروبا، التي انخرطت في جهود متعددة الأوجه لتحرير رعاياها.
وشملت هذه الجهود آليات جمع تبرعات المنظمة، وإبرام اتفاقيات فداء رسمية وقد أسهمت هذه التدخلات الأوروبية بشكل فعال في إطلاق سراح غالبية الأسرى وقد تأثر البعض منهم بالمجتمع الجزائري واعتنقوا الإسلام ولقبوا بالأعلاج.
------------------------------
résumé
La flotte maritime de la Régence d’Alger durant la période ottomane a joué un rôle important en
Méditerranée. Son activité était considérée comme un djihad maritime, une réaction aux campagnes
croisées qualifiées de piraterie. Cette activité a conduit à la capture d’un grand nombre de prisonniers
chrétiens en Algérie, pour lesquels des marchés étaient réservés à la vente, ainsi que des lieux spécifiques de détention tels que des prisons et des hôpitaux. Ces prisonniers bénéficiaient d’un bon traitement de la part de la société et des autorités, comparativement aux prisonniers musulmans détenus en Europe.
La situation de ces captifs a suscité une réaction de la part des États et des organisations religieuses
chrétiennes en Europe, qui ont entrepris divers efforts pour libérer leurs ressortissants. Ces efforts
comprenaient des campagnes de collecte de fonds organisées, ainsi que la conclusion d’accords officiels de rachat. Ces interventions européennes ont contribué efficacement à la libération de la majorité des captifs. Certains d’entre eux, influencés par la société algérienne, se sont convertis à l’islam et ont été appelés les « élèches ».
العلاقات الخارجية للدولة السعدية بالمغرب الأقصى 1554-1603 م
(2025) أوغلان منال
Summary in English:
The Saadian state was established in Morocco In the early 16th century after the elimination of the Wattasid rule, under the leadership of Mohammed Sheikh al-Saadi. Once the country was unified and power stabilized—especially following the decisive victory at the Battle of Wadi al-Makhazin in 1578—the Saadians established foreign relations with various regional and International powers. Relations with Ottoman Algeria were marked by hostility and tension, as the Saadians aimed to preserve Morocco’s Independence and refused to submit to Ottoman Influence. To the south, the state expanded Into West Sudan, securing valuable economic resources. Relations with Spain and Portugal were defined by continuous conflict over Moroccan territories. In contrast, the Saadians developed diplomatic and commercial ties with France, England, and the Netherlands.
--------------------------------
الملخص بالعربية:
تأسست الدولة السعدية في المغرب خلال مطلع القرن 16 عشر، بعد القضاء على الوجود الوطاسي بقيادة محمد الشيخ السعدي، وبعدما تمكنوا من توحيد البلاد واستقرار الحكم خاصة بعد الانتصار في معركة وادي المخازن سنة 1578م أقاموا علاقات خارجية مع مختلف القوى الإقليمية والدولية، فقد تميزت العلاقات مع الجزائر العثمانية بالعداء والتوتر حيث سعى السعديون للحفاظ على استقلال المغرب ورفضوا الخضوع للنفوذ العثماني، كما توسعت الدولة نحو الجنوب وفرضت سيطرتها على السودان الغربي ما منحها موارد اقتصادية هامة، اما مع اسبانيا والبرتغال فقد تميزت العلاقات بالصراع المستمر على مناطق النفوذ المغربي ومحاولة السيطرة عليها، وفي المقابل نسجوا علاقات تجارية ودبلوماسية مع كل من فرنسا وانجلترا وهولندا.
------------------------------------
Résumé en français:
L'État saadien fut fondé au Maroc au début du XVIe siècle, après l'élimination de la présence wattasside sous la direction de Mohammed Cheikh Saadi. Une fois le pays unifié et le pouvoir stabilisé, notamment après la victoIre à la bataille de Oued El-Makhazin en 1578, les Saadiens établirent des relations extérieures avec diverses puissances régionales et Internationales. Les relations avec l’Algérie ottomane furent marquées par l’hostilité et la tension, les Saadiens cherchant à préserver l’Indépendance du Maroc et refusant toute soumission à l’Influence ottomane. L'État s’étendit également vers le sud, Imposant sa domination sur le Soudan occidental, ce qui lui assura d'Importantes ressources économiques. Par ailleurs, les relations avec l’Espagne et le Portugal furent caractérisées par des conflits constants autour des zones d’Influence marocaines. En revanche, les Saadiens tissèrent des relations diplomatiques et commerciales avec la France, l’Angleterre et les Pays-Bas
ضريبة الدنوش وبعض الأنماط الجبائية ودورها الإقتصادي في الجزائر العثمانية 1518 – 1830 م
(2025) سارة زهاري
Abstract
Our study concluded that the dounush tax played a central role in the Ottoman fiscal system in Algeria. It contributed to state financing and reinforced the state's authority over the population through an organized collection mechanism involving both major and minor administrative units (mahallat), reflecting the administrative and military nature of the Ottoman system. This tax also illustrated the geographical and economic disparities among the beyliks and showed the state's efforts to preserve its prestige and reinforce loyalty through a complex system of tax collection and gift distribution between the central authority and the regional provinces.
On the other hand, the study revealed that despite the effectiveness of this fiscal system in enforcing obedience and transferring taxes to the Dar al-Sultan (central authority), it created fractures in the relationship between society and the Ottoman rulers. These tensions led to popular uprisings that negatively impacted key economic sectors such as agriculture, industry, and trade. It is concluded that the dounush tax was a political tool of control, but also an economic burden that contributed to the disintegration of the Ottoman system shortly before the French occupation.
-----------------------------------
ملخص :
توصلنا في ختام دراستنا أن ضريبة ضريبة الدنوش لها دور محوري في النظام الجبائي العثماني بالجزائر، حيث ساهمت في تمويل الدولة وتعزيز سلطتها على السكان من خلال آليات جمع منظمة عبر المحلات الكبرى والصغرى، في إطار يجمع بين الطابع الإداري والعسكري، وقد عكست هذه الضريبة التباينات الجغرافية والاقتصادية بين البايلكات، كما أظهرت سعي الدولة للحفاظ على هيبتها وترسيخ الولاء عبر نظام معقد لجمع الضرائب وتوزيع الهدايا بين السلطة المركزية وولاياتها.
وفي المقابل، بيّنت الدراسة أن هذا النظام الجبائي، رغم فعاليته في فرض الطاعة ونقل الضرائب إلى دار السلطان، أحدث اختلالات في العلاقة بين المجتمع والسلطة العثمانية، ما أدى إلى اندلاع ثورات شعبية أثّرت سلباً على القطاعات الحيوية كالزراعة، الصناعة والتجارة، ويُستنتج أن ضريبة الدنوش كانت أداة للسيطرة السياسية، لكنها شكلت أيضاً عامل ضغط اقتصادي ساهم في تفكك النظام العثماني قبيل الاحتلال الفرنسي.
-------------------------------------
Résumé
Notre étude a conclu que la taxe sur le dounush jouait un rôle central dans le système fiscal ottoman en Algérie. Il a contribué au financement de l’État et a renforcé l’autorité de l’État sur la population grâce à un mécanisme de collecte organisé impliquant à la fois les unités administratives majeures et mineures (mahallat), reflétant la nature administrative et militaire du système ottoman. Cette taxe a également illustré les disparités géographiques et économiques entre les beyliks et montré les efforts de l’État pour préserver son prestige et renforcer la loyauté à travers un système complexe de collecte des impôts et de distribution des dons entre l’autorité centrale et le régional provinces.
D’autre part, l’étude a révélé que malgré l’efficacité de ce système fiscal pour faire respecter l’obéissance et transférer les impôts au Dar al-Sultan (autorité centrale), il a créé des fractures dans la relation entre la société et les dirigeants ottomans. Ces tensions ont conduit à des soulèvements populaires qui ont eu un impact négatif sur des secteurs économiques clés tels que l’agriculture, l’industrie et le commerce. Il est conclu que la taxe sur le dounush était un outil politique de contrôle, mais aussi un fardeau économique qui a contribué à la désintégration du système ottoman peu avant l’occupation française.