Doctoral theses
Permanent URI for this collectionhttps://dspace.univ-soukahras.dz/handle/123456789/120
Browse
4 results
Search Results
Item الاتصال الحدثي في المؤسسات الجزائرية - التقنيات و الأليات -(2020-07-05) عرايبية محمد كريمملخـص: ضمن استراتيجيات المؤسسات في ظل تعد األحداث المؤسساتية من التقاليد التي ما فتأت تأخذ مكانا نسق تفاعلي يحفظ للمؤسسة مكانتها وصورتها لدى جماهيرها. ذلك أن فعالية المؤسسات تكمن في طريقة اتصالها مع الجماهير وإزالة الحواجز من خالل بناء جسور الثقة و إحداث عالقات دائمة ومستمرة مع الجماهير. فمحيط المؤسسة يعرف تغيرات عميقة أفرزتها عدة سياقات منها التاريخية، الثقافية، السياسية، التكنلوجية وغيرها، أين بات االتصال الحدثي في ظل هذه السياقات معطى استراتيجي يهتم بالتنافسية على العرض والطلب واشتغاله بالنشاطات االتصالية وفي مقدمتها العالقات العامة ثم األحداث، ككل متكامل تسعى المؤسسة من خالله إلى تحقيق أهدافها وغاياتها على المديين القريب والبعيد. فاالتصال الحدثي من األنواع االتصالية المهمة التي تؤثر في الجماهير المستهدفة بشقيها الداخلي والخارجي، وبما يتماشى مع أهداف وسياسات المنظمة، إذ يقوم بتحسين وإبراز صورة إيجابية عنها أمام جمهورها . و تتمثل عناصره في: القائم باالتصال الحدثي، الرسائل والمضامين االتصالية، الوسائل االتصالية الحدثية، جمهور االتصال الحدثي، أهداف االتصال الحدثي و رجع الصدى أو قياس األثر ، تعمل هذه العناصر متفاعلة فيما بينها لخدمة بعدين أساسين أحدهما مؤسسي مرتبط بمدى سير العملية التنظيمية بالمؤسسة ، واآلخر تسويقي متعلق بالمنتج والخدمة أو عالمة. إن االتصال الحدثي يعتمد على التقنيات التي تعتبر توليفية عملية بين األساليب والوسائل والتجهيزات توظف في عمليتي تصميم وتجسيد الحدث خالل مختلف مراحله كأساس لنجاحه وفهم العالقة التي تربط بين القائم باالتصال، من ناحية، والمتلقي من ناحية أخرى. ولعل التقنيات واآلليات االتصالية الحدثية أثبتت جدواها ضمن اتصال المؤسسة بجماهيرها، ولهذا وجب اختيار تقنيات محددة بدقة بما يتناسب مع آليات وأجهزة ومعدات مستخدمة لتجسيد كل تقنية مختارة خالل األحداث التي تكون فيها المؤسسة طرفا. ومن هنا كانت فكرة الدراسة التي حاولنا من خاللها تقصي موضوع االتصال الحدثي في المؤسسات الجزائرية وتحديدا قطاع االتصاالت، والذي يعتبر واحد من القطاعات الحساسة لما له من قوة في ربط جسور التواصل والتفاعل بين األفراد والجماعات داخل المؤ سسات وخارجها من جهة ، والعتماده كقطاع على االتصال الحدثي في العديد من أنشطتها االتصالية من جهة أخرى. وكانت مؤسسة موبليس أنموذجا في محاولة لإلجابة على التساؤل الرئيس التالي: ماهي التقنيات واآلليات التي تعتمدها مؤسسة موبليس في ممارستها لالتصال الحدثي؟ والذي تفرعت عنه تساؤالت فرعية هدفت أساسا إلى: التعرف على مختلف تقنيات االتصال الحدثي المعتمدة في مؤسسة موبليس، معايير انتقائها، ومدى توظيفها، وكذا تحديد كل آليات التجسيد بما يضمن نجاح التقنية المختارة، مع محاولة إلبراز مختلف الصعوبات التي تواجه تجسيد االتصال الحدثي في مؤسسة موبليس. أما عن الخطوات المنهجية المتبعة، فقد اعتمدت الدراسة على المنهج المسحي كونها تنتمي إلى الدراسات الوصفية ، وفي إطار هذا المنهج استخدمت طريقتي المسح الشامل لمسؤولي مؤسسة موبليس و المسح بالعينة لجمهور الحدث الذي نظمته مؤسسة موبليس عبر 01 واليات . وقد امتدت الدراسة الميدانية من شهر فيفري 6102 إلى شهر ماي 6102 ،معتمدين على أدوات بحثية متعددة تمثلت في االستمارة كأداة أساسية للد ارسة وقد وجهت إلى فئتين: فئة الجمهور الداخلي ، وأخرى متعلقة بالجمهور الخارجي، كما استخدمت المقابلة غير المقننة أردنا من خاللها معرفة واقع االتصال الحدثي عن مسؤولي مؤسسة موبليس و المالحظة البسيطة والتي استخدمت خالل زياراتنا االستطالعية في المديرية العامة لمؤسسة موبليس وكذا بعض المديريات الجهوية وأهم م اركزها )عنابة، سوق أه ارس، سطيف، بجاية ، قسنطينة( وهذا لمعرفة أهم التفاعالت االتصالية داخل المؤسسة فيما يخص األحداث وكيفية التنظيم لها . فقد اقتضت الضرورة االعتماد على نوعين من المعاينة حيث تم االعتماد على المسح الشامل للجمهور الداخلي والمتمثل في اإلطارات والمسؤولين في مؤسسة موبليس والمقدر عددهم ب 54 .أما فيما يتعلق بالجمهور الخارجي فقد ت ِّنة الصدفية حيث قدر عدد المبحوثين ب َ َّمت عمل ية السحب بأسلوب العي 011. وقد خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج لعل أبرزها : - تعتمد مؤسسة موبليس في اتصالها الحدثي على عدة تقنيات تختلف باختالف الجهة المنظمة للحدث، الجمهور المستهدف وكذى الهدف المرجو من العملية االتصالية. وتصدرت الصالونات وإطالق منتوج جديد باإلضافة إلى الرعاية قائمة التقنيات االكثر استخداما في مؤسسة موبليس، كما سجلت الدراسة عالقة قوية بين خصوصية المنطقة ومعدالت استخدام تقنيات االتصال الحدثي فيها . - كما توصلت الدراسة إلى أن آليات االتصال الحدثي متغيرة بتغير التقنية المختارة، ومن أبرز اآلليات المستخدمة نجد: ديكورات، فوتوغرافي، وفيديوغرافي، الدعائم الرقمية، وسائط االتصال التقليدية، الوسائل اللوجستيكية. - أما عن الصعوبات التي تواجه االتصال الحدثي في مؤسسة موبليس فسجلت الدراسة الصعوبات األتية: سوء برمجة تواريخ األحداث التي تنظمها المؤسسة، عدم إعالم الجمهور بدقة عن التاريخ ومكان تنظيم الحدث. ضعف مستوى مشاركة الجهات الفاعلة، وغياب قياس أثر استخدام أي تقنية وآلياتها . لتصل الدراسة إلى جملة من التوصيات لعل ابرزها يكمن في ضرورة متابعة وقياس األحداث التي تنظمها المؤسسة عبر مختلف م ارحل الحدث من خالل: إنشاء أقسام لالتصال الحدثي على مستوى كل المديريات ُ الجهوية لمؤسسة موبليس وأن وكل مهمة المتابعة والقياس إلى ال تقتصر على المديرية العامة، على أن ت مختصين في االتصال الحدثي. وختاما تؤكد الدراسة على أن االتصال الحدثي ضرورة ملحة وجب تطبيقه وتعميمه على كافة المؤسسات الجزائرية ليظل الحدث المؤسساتي في ذاكرة المؤسسة مسجال وفي ذاكرة الجمهو ر متصال. ------------------------------------ Abstract Institutional events are a tradition that has taken place within the framework of the strategies of institutions within an interactive system that preserves its position and image audience. Indeed, the effectiveness of institutions lies in their way of communicating with the masses and eliminating barriers by establishing trust ties and long lasting relationships with the public. The environment of the institution is changing profoundly because of several contexts, including historical, cultural, political, and technological and others. In the light of these contexts event communication has become a strategic data concerned with the competitiveness over supply and demand and its engagement in communication activities, mainly public relations, then events, as an integrated whole that the institution seeks to achieve its short and long term goals and objectives through it. Event communication is an important type of communication that affects the target audience, both internal and external, and in accordance with the institution's objectives and policies, because it improves and highlights a positive image of it in front of its audience. The elements of the event communication are: the event communicator, the messages and the communication content, the means of event communication, the public of the event communication, the objectives of the event communication and the echo or effect measurement. These elements work in interactional way to serve two basic dimensions, one of them is institutional linked to the organizational process of the institution and the other one is promotional associated with the product and the service or the brand. The event communication depends on the techniques which are a practical combination between the methods, the means and the equipments used in the process of conception and embodiment of the event during its different stages as the basis of its success and the understanding of the relationship between the event communicator on the one hand and the recipient on the other hand. The event communication techniques and mechanisms have proven their usefulness for the communication of the institution with its audience. Therefore, specific techniques must be chosen precisely in accordance with mechanisms, devices and equipment used to embody each technology chosen during events of the institution. The idea of the study is to investigate the subject of event communication in the Algerian institutions, in particular the telecommunications sector, which is one of the critical sectors since it interconnects individuals and groups inside and outside the institutions on one hand, and its independence as a sector on event communication in many of its communication activities on the other hand. The institution named “Mobilis” is a sample used as an attempt to answer the main question: What are the techniques and mechanisms used by “Mobilis” in its practice of event communication? And the sub-questions aimed mainly to: identify the different event communication techniques adopted in “Mobilis”, the selection of criteria and the extent of its employment, and identify all the implementation mechanisms that ensure the success of the selected technique, and also trying to highlight the different difficulties that encountered the realization of event communication in “Mobilis”. Methodologically speaking, the study is based on the survey method which is one of the descriptive studies. Within the framework of the approach, the two methods of comprehensive survey are used with the managers in “Mobilis” and the sample survey is used on the public of the event organized by “Mobilis” in 10 states. The field study was from February 2016 to May 2019, and it is based on several research tools and the questionnaire is the basic tool of the study. The study is targeting towards two categories: the internal public category and the other relates to the external public. The non-coded interview is also used to discover the reality of event communication from the managers of “Mobilis”. The simple observation is used during the exploratory visits to the general headquarter of “Mobilis”, and certain regional directorates and their most important centers (Annaba, Souk Ahras, Setif, Bejaia, Constantine) to discover the most important communication interactions within the institution concerning the events and how it is organized. It was necessary to rely on two types of sampling, the complete survey of the internal public of 45 managers and officials of “Mobilis”. As for the external public, the scalloped pull on 108 subjects. The study concluded a number of results, the most important ones are: “Mobilis” relies in its event communication on several techniques which differ depending on the organizer of the event, the target audience and the desired objective of the communication process. Fairs, the launch of a new product and sponsorship are at the top of the list of the most used techniques by “Mobilis”. The study recorded a strong relationship between the specificity of the region and the rates of use of event communication techniques. The study also revealed that the event communication mechanisms evolve with the change of the chosen technique. One of the most important mechanisms used are: decorations, photography, video, digital aids, traditional communication media, and logistical resources. As for the event communication difficulties in “Mobilis”, the study noted the following difficulties: poor programming of the events’ date and place, low participation of valuable participants and lack of impact measurement of any used technique and its mechanisms. The study provides a number of recommendations mainly it stresses the need to follow and measure the events organized by an institution through the different stages of the event by: creating departments for communication events at the level of all regional departments of “Mobilis” and not limited to general headquarter with assigning the mission of monitoring and measuring to experts in event communication. In conclusion, the study emphasizes that the event communication is an urgent necessity which must be applied and dispersed to all Algerian institutions so that the institutional event lasts in the memory of the institution record and in the memory of the associated public. ---------------------------------------------------------------- Résumé Les événements institutionnels sont une tradition qui s'est déroulée dans le cadre des stratégies des institutions à la lumière d'un format interactif qui préserve la position et l'image de l'institution auprès de ses publiques. En effet, l'efficacité des institutions réside dans leur manière de communiquer avec les masses et d'éliminer les barrières en établissant des mesures de confiance, des relations durables et continues avec les publiques. L'environnement de l'institution est connu pour des changements profonds qui ont été produits par plusieurs contextes, y compris historiques, culturels, politiques, technologiques et autres, où la communication évènementielle à la lumière de ces contextes est devenue une préoccupation stratégique concernant l'offre et la demande et son engagement dans des activités de communication, principalement des relations publiques, puis des événements, comme un ensemble intégré que l'institution cherche pour atteindre ses buts et objectifs à court et à long terme. La communication évènementielle est un type de communication important qui affecte les publics ciblés, tant internes qu'externes, et conformément aux objectifs et politiques de l'institution, car elle améliore et met en évidence une image positive de celle-ci devant son public. Ses éléments sont: le communicateur évènementielle, les messages et les contenus communicationnelle, les moyens de communication événementielle, le public de la communication événementielle, les objectifs de la communication et l'écho en mesurer l'impact, ces éléments travaillent en interaction les uns avec les autres pour servir deux dimensions de base, dont une institutionnelle liée à l'institution et le déroulement du processus organisationnel, et l'autre marketing associé par produit, service ou signe. La communication évènementielle dépend des techniques qui sont une synthèse pratique entre les méthodes, les moyens et les équipements utilisés dans le processus de conception et d'incarnation de l'événement au cours de ses différentes étapes comme base de son succès et de la compréhension de la relation entre le communicateur évènementielle d'une part et le destinataire d'autre part, de ce fait les techniques et les mécanismes communicationnelle évènementielle ont prouvé leur utilité dans la communication de l'institution avec ses publiques Par conséquent, des techniques spécifiques doivent être choisies précisément en proportion des mécanismes, dispositifs et équipements utilisés pour incarner chaque technologie choisie lors des événements auxquels l'institution fait partie. Nous avons tenté d'étudier le sujet de la communication évènementielle dans les institutions algériennes, en particulier le secteur des télécommunications, qui est l'un des secteurs sensibles en raison de sa force à relier les contacts et l'interaction entre les individus et les groupes à l'intérieur et à l'extérieur des institutions d'une part, et pour son adoption en tant que secteur sur la communication évènementielle dans beaucoup de ses activités de communication d'autre part. Mobilis a été un modèle pour tenter de répondre à la question principale suivante : Quels sont les techniques et mécanismes adoptés par l'entreprise Mobilis dans sa pratique de la communication évènementielle ? Les sous-questions ont été ramifiées principalement pour : identifier les différentes techniques de communication évènementielle adoptées dans l'entreprise Mobilis, les critères de sélection et l'étendue de son emploi, ainsi que d'identifier tous les mécanismes de réalisation pour assurer le succès de la technique choisie, en essayant de mettre en évidence les différentes difficultés rencontrées pour la réalisation de la communication évènementielles dans Mobilis. En ce qui concerne les étapes méthodologiques prises, l'étude s'est appuyée sur la méthode d'enquête car elle appartient à des études descriptives, et dans le cadre de cette approche, deux méthodes ont été utilisées pour une enquête complète auprès des responsables Mobilis et une par sondage pour le public de l'événement organisé par l'entreprise Mobilis dans 10 Wilayas. L'étude de terrain s'est étendue de février 2016 à mai 2019, en s'appuyant sur plusieurs outils de recherche représentés sous la forme d'un outil de base pour l'étude. Elle était dirigée vers deux catégories : la catégorie du public interne et l'autre liée au public externe. L'entretien non codifié a été utilisé dans lequel nous voulions connaitre la réalité de la communication évènementielle chez les responsables de l'entreprise Mobilis et la simple observation qui a été utilisée lors de nos visites exploratoires à la Direction générale de Mobilis, ainsi que certaines directions régionales et leurs centres les plus importants (Annaba, Souk Ahras, Setif, Bejaia, Constantine) et ceci pour découvrir les interactions de communication les plus importantes au sein de l'institution concernant les événements et comment elle s’organise. Il était nécessaire de s'appuyer sur deux types d'échantillonnage, car l'enquête complète auprès de tous les cadres et fonctionnaires de Mobilis Entreprise était considérée comme un premier processus incluant le public interne, estimée à 45. Quant à le public externe, le processus de retrait a été effectué en utilisant une méthode d'échantillonnage où le nombre de répondants était estimé à 108. L'étude a conclu un certain nombre de résultats, dont les plus importants sont: -Que l'entreprise Mobilis s'appuie dans sa communication évènementielle sur plusieurs techniques qui diffèrent selon l'organisation de l'événement، le public ciblé et l'objectif souhaité du processus de communication. Les salons et le lancement d'un nouveau produit en plus du sponsoring étaient en tête de liste des techniques les plus utilisées de l'entreprise Mobilis, et l'étude a enregistré la forte relation entre la spécificité de la région et les taux d'utilisation des techniques de communication évènementielles. -L'étude a également révélé que les mécanismes de communication évènementielles évoluent avec le changement de la technique choisie، et parmi les mécanismes les plus importants utilisés sont: les décorations، la photographie، la vidéo، les accessoires numériques، les moyens de communication media، les moyens logistiques. -Quant aux difficultés de communication évènementielles de l'entreprise Mobilis، l'étude a relevé les difficultés suivantes: mauvaise programmation des dates des événements organisés par l'institution، non-information précise du public sur la date et le lieu de l'événement. Faible niveau de participation des acteurs et absence de mesure de l'impact de l'utilisation de toute technique et de ses mécanismes. Pour parvenir à l'étude à un certain nombre de recommandations, la plus importante et surtout complète la nécessité de suivre et de mesurer les événements organisés par l'entreprise à travers les différentes étapes de l'événement en: créant des départements pour la communication évènementielle au niveau de toutes les directions régionales de l'entreprise Mobilis et non limitées à la direction générale, à condition que la tâche de suivi et de mesure soit confiée à des spécialistes en Communication évènementielle. En conclusion, nous soulignons que la communication évènementielles est une nécessité urgente qui doit être appliquée et diffusée à toutes les institutions algériennes afin que l'événement institutionnel dans la mémoire de l'institution reste enregistré et dans la mémoire du public connecté.Item دور وسائل الاتصال المؤسساتي في تعزيز العلامة التجارية(2020-11-08) عثماني كريمةABSTRACT: THE ROLE OF CORPORATE MEDIA IN PROMOTING THE CONDOR BRAND This current study aimed to identify the role of institutional communication in promoting the brand based on conducting a field study on one of the most prominent Algerian brands, "Condor Electronic", and this study is based on its approach to reality on the coordinate approach that sees the institution as an open format on its external environment, seeking It contains components and parts to achieve the common goal of general coordination within the framework of an interactive process based on mutual influence. These factors lead together to make the communication dynamic with a profound impact in achieving balance in the life of the enterprise and its brand. The study reached a set of results, the most important of which are summarized as follows: • FIRST: REGARDING THE ROLE OF VISUAL IDENTITY IN PROMOTING THE CONDOR BRAND: Condor takes advantage of its visual identity to define its brand in principle and meaning within the framework of a communication strategy activated as a visual format drawing its virtual entity, defining through it the formation of its brand as nominal names that confirm its uniqueness and its difference from the existing brands in their external environment, by having strategic components strategically established according to a format My contact is based on harmony and harmony between the various parts, the aim of which is to define within a unified approach, and this gave Condor added value to prove its uniqueness and uniqueness as its title of sovereignty. • SECOND: REGARDING THE ROLE OF VERBAL COMMUNICATION IN PROMOTING THE CONDOR BRAND Condor exploits modern communication in order to pass specific messages regarding its brand within the organizational framework of the event, which is well planned and organized, by following procedural steps for the modern communication process. A quality aimed at persuading and influencing its receiving audience, to obtain immediate benefits and long-term dimensional impressions, paving the way for the Condor brand to be established in its local environment. • THIRD: THE ROLE OF DIGITAL COMMUNICATION IN PROMOTING THE CONDOR BRAND Condor’s digital communication means promoting its brand and localizing it in society within strategic goals, it is involved in achieving it by selecting the best tools and technologies for digital communication, believing in its importance and being an integral part of the daily life of individuals, institutions and brands, and reflects Condor’s awareness of the importance of attending its brand in space Recognizing that influencing the attitudes and visions of individuals constitutes a fundamental difference in their communication and marketing practice, on the one hand, and realizing that digital communication is a novelty in social networks, it is an announcement of the emission of a new communication carrier to establish a digital presence for its brand on the other hand ------------------------------------ دور وسائل الإتصال المؤسساتي في تعزيز العلامة التجارية كوندور هدفت هذه الدراسة الحالية للتعرف على دور وسائل الاتصال المؤسساتي في تعزيز العلامة التجارية إنطلاقا من إجراء دراسة ميدانية على إحدى أبرز العلامات التجارية الجزائرية وهي "كوندور إلكترونيك"، وتستند هذه الدراسة في مقاربتها للواقع على المقاربة النسقية التي تنظر للمؤسسة كنسق مفتوح على محيطها الخارجي، تسعى فيها المكونات والأجزاء لتحقيق الهدف المشترك للنسق العام في إطار عملية تفاعلية تنبني على التأثير المتبادل، تفضي هذه العوامل مجتمعة لجعل الإتصال ديناميكيا ذو أثر بالغ في تحقيق التوازن في حياة المؤسسة وعلامتها التجارية. وقد توصلت الدراسةلمجموعة من النتائج نلخص أهمها فيمايلي: أولاً: بخصوص دور الهوية البصرية في تعزيز العلامة التجارية كوندور: تستغل كوندور هويتها البصرية في التعريف بعلامتها التجارية من حيث المبدأ والمعنى في اطار استراتيجية اتصالية مفعلة كنسق بصري رسم كيانها الظاهري، معرٍّفةً من خلاله بتكوين علامتها التجارية كذات إسمية تؤكد تفردها واختلافها عن العلامات التجارية القائمة في بيئتها الخارجية، بامتلاكها لمكونات بصرية مؤسسة استراتيجيا وفقا لنسق اتصالي مبني على الانسجام والتناسق بين مختلف الأجزاء، هدفها التعريف ضمن منهج موحد وهذا أعطى كوندور قيمة مضافة لإثبات تميزها وتفردها كعنوان سيادة لها. ثانياً: بخصوص دور الإتصال الحدثي في تعزيز العلامة التجارية كوندور تستغل كوندور الإتصال الحدثي من أجل تمرير رسائل نوعية بخصوص علامتها التجارية ضمن إطار تنظيمي للحدث يتمتع بالتخطيط والتنظيم، باتباع خطوات إجرائية للعملية الإتصاليةالحدثيّة، فالعمل الإتصاليلكوندور ينطلق من فكرة جوهرية يغذّيها تصورها عن متغيرات بيئتها الخارجية، وعن جمهورها المستهدف أسسته طبقا لاستراتيجية اتصالية حدثية تعتمد مضامين نوعية تستهدف الإقناع والتأثير في جمهورها المتلقي، لتحصيل فوائد آنية وانطباعات بعدية على المدى الطويل يمهد لترسيخ حضور العلامة التجارية كوندور في بيئتها المحلية. ثالثاً: دور الإتصال الرقمي في تعزيز العلامة التجارية كوندور تعمل وسائل الإتصال الرقمي لكوندور على تعزيز علامتها التجارية وتوطينها في المجتمع ضمن الأهداف الاستراتيجية، تنخرط في تحقيقها بانتقاء أفضل أدوات وتقنيات الاتصال الرقمي إيمانا منها بأهميتها وأنها جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية للأفراد والمؤسسات والعلامات التجارية، ويعكس ادراك كوندور بأهمية حضور علامتها التجارية في الفضاء الرقمي اعترافا بأن التأثير في اتجاهات الأفراد ورؤاهم يشكل فارقا جوهريا في ممارستها الاتصالية والتسويقية، من ناحية، وإدراكا منها ان الاتصال الرقمي مستحدثا في شبكات التواصل الإجتماعي هي إعلان لانبعاث حامل اتصالي جديد لتأسيس الحضور الرقمي لعلامتها التجارية من ناحية أخرى. -------------------------------------------- Résumé : Le Rôle De Les Moyens De Communication institutionnels Dans La Rnforcement De La Marque Condor Électroniques Cette étude actuelle visait à identifier le rôle de la communication institutionnelle dans la promotion de la marque à partir d'une étude de terrain sur l'une des marques algériennes les plus en vue, «Condor Électronique», et cette étude est basée sur son approche de la réalité sur l'approche coordonnée qui voit l'institution comme un format ouvert sur son environnement extérieur, en cherchant à contenir des composants et des parties pour atteindre l'objectif commun de coordination générale dans le cadre d'un processus interactif basé sur l'influence mutuelle. Ces facteurs conduisent ensemble à rendre la communication dynamique avec un impact profond sur l'équilibre dans la vie de l'entreprise et sa marque. L'étude a atteint un ensemble de résultats, dont les plus importants sont résumés comme suit: • PREMIER: CONCERNANT LE RÔLE DE L'IDENTITÉ VISUELLE DANS LA PROMOTION DE LA MARQUE CONDOR: Condor profite de son identité visuelle pour définir sa marque en principe et en signification dans le cadre d'une stratégie de communication activée comme un format visuel dessinant son entité virtuelle, définissant à travers elle la formation de sa marque comme des noms nominaux qui confirment son unicité et sa différence des marques existantes dans leur environnement extérieur, en ayant des composants stratégiques stratégiquement implantés selon un format Mon contact est basé sur l'harmonie et l'harmonie entre les différentes parties, dont le but est de définir dans une approche unifiée, et cela a donné une valeur ajoutée à Condor pour prouver son unicité et son unicité comme son titre de souveraineté. • DEUXIÈME: CONCERNANT LE RÔLEDE LA COMMUNICATION VERBALE DANS LA PROMOTION DE LA MARQUE CONDOR Condor exploite la communication moderne afin de transmettre des messages spécifiques concernant sa marque dans le cadre organisationnel de l'événement, qui est bien planifié et organisé, en suivant les étapes procédurales du processus de communication moderne. Une qualité visant à convaincre et influencer son public cible, à obtenir des bénéfices immédiats et des impressions dimensionnelles à long terme, ouvrant la voie à l'implantation de la marque Condor dans son environnement local. • TROISIÈME: LE RÔLE DE LA COMMUNICATION NUMÉRIQUE DANS LA PROMOTION DE LA MARQUE CONDOR La communication digitale de Condor, c'est promouvoir sa marque et la localiser dans la société au sein d'objectifs stratégiques, elle s'implique dans sa réalisation en sélectionnant les meilleurs outils et technologies de communication digitale, en croyant en son importance et en faisant partie intégrante du quotidien des individus, des institutions et les marques, et reflète la conscience de Condor de l'importance de fréquenter sa marque dans l'espace Reconnaître qu'influencer les attitudes et les visions des individus constitue une différence fondamentale dans leurs pratiques de communication et de marketing, d'une part, et se rendre compte que la communication numérique est une nouveauté dans réseaux sociaux, c'est l'annonce de l'émission d'un nouveau support de communication pour établir une présence digitale pour sa marque d'autre part.Item استراتيجيات الاتصال التنظيمي وواقع مقاربة الجندر بالمؤسسات الجزائرية(2021-05-05) سهام بولعراسAbstract: This thesis deals with the topic of "organizational communication strategies and the reality of gender approaches to Algerian institutions" field study at the Communication Foundation of Algeria - Sonelgaz complex in Algeria - Al-Dheen Foundation in Souk Ahras , a field study on the problem of gender presence in the Algerian institution and the interest of the official (administrative leader). By applying the gender approach in a related context, taking into account developments in the field of institutional communication, which are governed by labor rules that move far from the traditional (classic) view of gender differentiation in the field of work and highlight the principle of social responsibility and compatibility of the workforce in the institution. It is therefore important to know and discover how gender thinking is reflected in organizational communication strategies, how it takes gender into account in the Algerian institution and how it takes a new look at how to manage and deal with workers without discrimination and in a way that highlights the elements of efficiency and creativity, regardless of gender or color. To find out, gender frames were selected intentionally and in the sample terms of 24 frames from both sexes. In essence, the study aimed to reveal organizational communication strategies for the senior management leadership of the Algerian institution from the perspective of gender frameworks in how they exercise gender perspectives, and how they harnessed the possibilities and forms of organizational communication. Disclosure of the foundations of the organization's communication policies and their respect for gender differences. Knowledge of gender's place in decision makers' awareness of Algerian institutions, how it is embodied in organizational communication strategies, and how this reflects organizational practices and behaviors that highlight gender values. Understanding the hidden mechanics of the type relationship in the regulatory reality pension within the formal and informal communication frameworks and processes of Algerian institutions. The main question is whether gender is within the organizational communication strategies of the Algerian institution? To achieve the objectives of the study, the mixed method was used, through quantitative and qualitative data collection tools, by cross form and observation grid, as well as the open interview tool (uncollated), with theoretical approaches: Orthogic, symbolic interactivity, as well as Marxist theory and equality theory. The study reached a number of results, the most important of which are: The practice of patriarchal patriarchal thought in the organizational culture of the leaders of the Algerian institution between the two genders does not exist, and the Algerian institution is open to leadership organizational diversity between the sexes, and the status of gender in general and women in particular has been associated with the political will of the Algerian state that has enshrined gender equality in legal legislation, but despite that it lacks The Algerian Foundation to the effective investment in the communication aspect to mobilize the concepts of equality and establish them as a powerful actor to influence mentalities and organizational behaviors and to change them in the trends drawn and ruled. The Algerian institution does not operate in the communications system, especially the internal one, with regard to adopting organizational mobilization as a communication activity in gender issues, which calls for harnessing qualified material and human capabilities in gender, while activating a communication system that is in turn open to gender. ---------------------------------------------- الملخَـــــــــص: تتناول هذه الرسالة موضوع " استراتيجيات الاتصال التنظيمي وواقع مقاربة الجندر بالمؤسسات الجزائرية " دراسة ميدانية بمؤسسة اتصالات بالجزائر - مجمع سونلغاز بالجزائر- مؤسسة الدهن بسوق أهراس، وهي دراسة ميدانية تناولت إشكالية حضور الجندر(النوع الاجتماعي) في المؤسسة الجزائرية ومدى اهتمام المسؤول(القائد الإداري ) بتطبيق مقاربة الجندر من منطلق اتصالي يأخذ بعين الاعتبار التطورات الحاصلة في مجال الاتصال المؤسساتي الذي أصبحت تحكمه قواعد عمل تبتعد كثيرا عن النظرة التقليدية (الكلاسيكية) للتفريق بين الجنسين في مجال العمل، ويبرز فيه مبدأ المسؤولية الاجتماعية والتوافق بين القوى العاملة في المؤسسة، وعليه كان من الواجب معرفة واكتشاف مدى تجسيد فِكْر الجندر ضمن استراتيجيات الاتصال التنظيمي وكيفية مراعاتها للجنسين بالمؤسسة الجزائرية ومدى تبني نظرة جديدة في طريقة التسيير والتعامل مع العمال دون تمييز وبنظرة تبرز فيها عناصر الكفاءة والقدرة على الإبداع بغض النظر عن الجنس أو اللون...، حيث لمعرفة ذلك تم اختيار إطارات من الجنسين بشكل قصدي وبمفردات العينة المقدرة بـ 24 إطار من الجنسين. هدفت الدراسة في جوهرها إلى الكشف على استراتيجيات الاتصال التنظيمي للقيادة الإدارية العليا بالمؤسسة الجزائرية وذلك من وجهة نظر الإطارات من الجنسين في كيفية ممارستها لمنظور الجندر، ومدى تسخيرها إمكانيات وأشكال الاتصال التنظيمي. - الكشف عن مرتكزات سياسات الاتصال المعمول بها بالمؤسسة، ومدى مراعاتها لفوارق النوع. - معرفة مكانة النوع في وعي صناع قرار بالمؤسسات الجزائرية، وكيفية تجسيده لاستراتيجيات الاتصال التنظيمي، وكيفية انعكاس ذلك على ممارسات وسلوكيات تنظيمية تبرز قيم النوع بين الإطارات من الجنسين . - فهم الميكانيزمات الخفية التي تحكم علاقة النوع في الواقع التنظيمي المعاش ضمن الأٌطٌر والعلميات الاتصالية الرسمية وغير الرسمية في المؤسسات الجزائرية . حيث انطلقت من التساؤل الرئيس: هل يوجد فِكْر الجندر ضمن استراتيجيات الاتصال التنظيمي بالمؤسسة الجزائرية؟ ولبلوغ أهداف الدراسة؛ تم استخدام المنهج المختلط، من خلال أدوات جمع البيانات الكمية والكيفية، تمثلت في الاستمارة بالمقابلة وشبكة الملاحظة بالإضافة إلى أداة المقابلة المفتوحة (غير مقننة)، مع تبني مقاربات نظرية: البراديغم النسقي، التفاعلية الرمزية، بالإضافة إلى النظرية الماركسية ونظرية المساواة. توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها: -ممارسة الفكر الذكوري الأبوي في الثقافة التنظيمية لدى قيادات المؤسسة الجزائرية بين الجنسين غير موجود، والمؤسسة الجزائرية متفتحة على التنوع التنظيمي القيادي بين الجنسين، ومكانة النوع عامة والمرأة خاصة اقترنت بالإرادة السياسية للدولة الجزائرية التي كرست المساواة بين الجنسين في التشريع القانوني، لكن رغم ذلك تفتقر المؤسسة الجزائرية إلى الاستثمار الفعال في الجانب الاتصالي لتعبئة مفاهيم المساواة وترسيخها باعتبارها فاعل قوي للتأثير على العقليات والسلوكيات التنظيمية وتغييرها في الاتجاهات المرسومة والمسطرة. - عدم الاشتغال المؤسسة الجزائرية على نظام الاتصالات خاصة الداخلية، فيما يتعلق باعتماد التعبئة التنظيمية كنشاط اتصالي في قضايا الجندر، والذي يتطلب تسخير إمكانيات مادية وبشرية مؤهلة في الجندر، مع تفعيل نظام اتصالات متفتح بدوره على ذلك. ---------------------------------------------- Résumé : Cette thèse porte sur le thème des «stratégies de communication organisationnelle et la réalité des approches genre dans les institutions algériennes» étude de terrain à la Fondation de la Communication d'Algérie - Complexe de Sonelgaz en Algérie - Fondation Al-Dheen à Souk Ahras, une étude de terrain sur le problème de la présence du genre dans l'institution algérienne et de l'intérêt du fonctionnaire (responsable administratif). En appliquant l'approche genre dans un contexte connexe, en tenant compte des évolutions dans le domaine de la communication institutionnelle, qui sont régies par des règles du travail qui s'éloignent de la vision traditionnelle (classique) de la différenciation entre les sexes dans le domaine du travail et mettent en évidence le principe de responsabilité sociale et compatibilité des effectifs de l'établissement. Il est donc important de savoir et de découvrir comment la pensée de genre se reflète dans les stratégies de communication organisationnelle, comment elle prend en compte le genre dans l'institution algérienne et comment elle prend un nouveau regard sur la façon de gérer et de traiter les travailleurs sans discrimination et d'une manière qui met en évidence les éléments d'efficacité et de créativité, quel que soit le sexe ou la couleur. Pour le savoir, les cadres de genre ont été sélectionnés intentionnellement et dans les termes de l'échantillon de 24 bases des deux sexes. Essentiellement, l'étude visait à révéler des stratégies de communication organisationnelle pour les cadres supérieurs de l'institution algérienne du point de vue des cadres de genre dans la manière dont ils exercent les perspectives de genre et comment ils exploitent les possibilités et les formes de communication organisationnelle. Divulgation des fondements des politiques de communication de l'organisation et de leur respect des différences de genre. Connaissance de la place du genre dans la prise de conscience par les décideurs des institutions algériennes, comment il s'incarne dans les stratégies de communication organisationnelle, et comment cela reflète les pratiques organisationnelles et les comportements qui mettent en avant les valeurs de genre. Comprendre les mécanismes cachés de la relation de type dans la réalité réglementaire pension au sein des cadres et processus de communication formels et informels des institutions algériennes. La question principale est de savoir si le genre fait partie des stratégies de communication organisationnelle de l'institution algérienne? Pour atteindre les objectifs de l'étude, la méthode mixte a été utilisée, à travers des outils de collecte de données quantitatives et qualitatives, par formulaire croisé et grille d'observation, ainsi que l'outil d'entretien ouvert (non collecté), avec des approches théoriques: Interactivité orthogique, symbolique, comme ainsi que la théorie marxiste et la théorie de l'égalité. L'étude a atteint un certain nombre de résultats, dont les plus importants sont: La pratique de la pensée patriarcale patriarcale dans la culture organisationnelle des dirigeants de l'institution algérienne entre les deux sexes n'existe pas, et l'institution algérienne est ouverte au leadership, diversité organisationnelle entre les sexes, et le statut du genre en général et des femmes en particulier a été associée à la volonté politique de l'État algérien qui a inscrit l'égalité des sexes dans la législation juridique, mais malgré cela elle manque La Fondation algérienne à l'investissement efficace dans l'aspect communication pour mobiliser les concepts d'égalité et les établir comme un acteur puissant pour influencer les mentalités et les comportements organisationnels et les changer dans les tendances dessinées et gouvernées. L'institution algérienne n'opère pas dans le système de communication, notamment interne, en ce qui concerne l'adoption de la mobilisation organisationnelle comme activité de communication sur les questions de genre, ce qui appelle à exploiter des capacités matérielles et humaines qualifiées en genre, tout en activant un système de communication en s'ouvrir au genre.Item الإتصال المؤسساتي في القطاع الجمعوي في الجزائر(2022-01-05) بروك ياسينAbstract: This study aimed at identifying the reality of the practice of corporate communication in the associative sector in Algeria, through an attempt to understand, extrapolate and interpret its exploratory and explanatory descriptive aspects, starting from conducting a comprehensive survey on Algerian national associations active in Souk Ahras, represented by fourty five (45) research leaders,( presidents of associations along with people in charge of communication), using a veriety of data collection tools: qualitative (participatory observation, exploratory interviews, qualitative level in content analysis) as well as quantitative (quantitative level in content analysis), and a standardized interview questionnairewithin the framework of the mixed methodological approach in order to achieve the objectives of the study in all its stages, using the appropriate social survey method for this type of descriptive studies. Accordingly, this study is based in its approach to reality on the communicative approaches of three main theoretical approaches (social marketing, management by objectives, and situational perspectives) which employs them together to approach the subject of the study according to an integrated synthesis of knowledge and theory in the form of an analytical model designed by the researcher through the modeling process that goes in line with the ideas and statements of the systemic paradigm that views the institution (the association) as a system open to its internal and external as well as general environment in which the components and parts seek to achieve the common goal of the general coordination within the framework of an interactive process by activating and supporting communication efforts to achieve and mantain balance. This study reached a set of results: First –Regarding corporate communication processes of the associations studied: The lack of the person in charge of communication for a large number of active national associations in the field of the study, and the absence of his primary role in a number of others, assigning him just to specific and limited tasks, Also, these associations did not seek much to develop their relations with the press in light of the media institutions’ lack of interest in publishing the news, valuesand objectives of these associations. As for assessing the level of characteristics of the rest of the elements of the corporate communication process for these associations active in the field of study (message, props, means, techniques and mechanisms, the target audience...etc.), is generally good. However, it varies from one association to another in terms of: selection, planning, implementation, evaluation, andstraightening in accordance with the human and material capabilities of the association, its basic law, its objectives, the nature of its activity, the type of programmed activity, the social attitudes and the type of social valuesintended to be marketed. Second -Concerning the objectives of corporate communication in the associative sector: The national associations active in the field of study seek to achieve the most important goals of corporate communication in the associative sector, which are: introducing the association, striving towards achieving the socially responsible association and the citizenship association, and forming a positive mental image among its internal as well as external audience using the various strategies of corporate communication within the limits of the available human and material capabilityes. However, this endeavor in light of giving priority to the interest of one audience at the expense of another - as the study found - needs to work towards intensive activation to achieve these goals in the field through improving, supporting and strengthening the programs and communication efforts of each of these associations. Third -obstacles to corporate communication in the associative sector(at the level of the associations studied): Different and numerous are the obstacles to corporate communication in the associative sector of Souk Ahras. They vary between the financial obstacles such as: the absence of headquarters for many associations, and the lack and - sometimes - the total non-existence ofresources and financial aid for the practice of associative activity, as well as organizational obstacles: mainly the weakness of the system of laws regulating the activities of associations in many aspects, not to mention the lack of specialists in communication, and the multiplicity of tasks which sometimes causes an organizational defect .In addition to the environmental obstacles, namingly the inadequacy of the majority of the social headquarters of these associations to practice various associative activities: preparation, coordination, implementation, follow-up, evaluation and straightening,not to mention the psychological obstacles: the withdrawal of citizens from the field of associative activity, and the lack of a culture of associative and voluntary work, which led the leaders of some associations to think about dissolving their activities. --------------------------------------------------------------- ملخَص الدِّراسة: هدفت هذه الدِّراسة للتَّعرُّف على واقع ممارسة الاِتِّصال المؤسَّساتي في القطاع الجمعوي في الجزائر، من خلال محاولة فهم واِستقراء وتأويل جوانبه الاِستكشافيَّة، واِستنباط وتفسير جوانبه الوصفيَّة التَّفسيريَّة اِنطلاقًا من إجراء دراسة مسحيَّة شاملة على الجمعيَّات الوطنيَّة النَّاشطة بولاية سوق أهراس الجزائريَّة، مُمَثَّلةً في 45 مبحوثًا من قياداتها (رؤساء الجمعيَّات، والمكلَّفون بالاِتِّصال إنْ وُجِدوا) باِستخدام مجموعة متنوِّعة من أدوات جمع البيانات: الكيفيَّة منها (الملاحظة بالمشاركة، المقابلات الاِستكشافيَّة، المُسْتَوَى الكَيْفِي في تحليل المضمون) وكذا الكميَّة (المستوى الكمِّي في تحليل المضمون، اِستمارة المقابلة المُقنَّنة) في إطار المقاربة المنهجيَّة المختلطة بما يُحقِّق أهداف الدِّراسة في جميع مراحلها، مُستَخدِمين منهج المسح الاِجتماعي الملائم لهذا النَّوع من الدِّراسات الوصفيَّة، وتَسْتَنِدُ هذه الدِّراسة في مقاربتها للواقععلى المداخل الاِتِّصاليَّة لثلاث مقاربات نظريَّة أساسيَّة (التَّسويق الاِجتماعي، الإدارة بالأهداف، والموقفيَّة) وتَوظيفِها مُجتمِعةً لمُقارَبَة موضوع الدِّراسة وِفْقَ تَوْلِيفَةٍ معرفيَّة ونظريَّة مُتكامِلة في شَكْلِ نَمُوذَجٍ تَحْلِيلِيٍّ صَمَّمهُ الباحث من خلال عمليَّة النَّمْذَجَة النَّسقيَّة، بِمَا يَتَوافَقُ مع أفكار ومقولات البراديغم النَّسقي الذِّي يَنْظُرُ إلى المؤسَّسة (الجمعيَّة) بأنَّها نسق مفتوح على بيئتها الدَّاخليَّة والخارجيَّة والبيئة العامَّة، تَسْعَى فيها المكوِّنات والأجزاء لتحقيق الهدف المُشْتَرَك للنَّسقِ العامِّ في إطار عمليَّة تفاعليَّة من خلال تفعيل ودعم الجهود الاِتِّصاليَّة بِمَا يُحقِّق التَّوازن. وقد توصَّلت هذه الدِّراسة إلى مجموعة من النَّتائج نلخِّص أَبْرَزَهَا فيما يلي: أوَّلا - بخصوص خصائص سيرورة عمليَّات الاِتِّصال المؤسَّساتي للجمعيَّات محلَّ الدِّراسة: اِفتقار عدد كبير من الجمعيَّاتالوطنيَّةالنَّاشطةبميدان الدِّراسة إلى مكلَّفبالاِتِّصال بها، وتغييبدورهالأساسي في عدد آخر منها،بتكليفهبمهاممحدَّدةومحدودة، كما أنَّ هذه الجمعيَّاتلمْ تَسْعَ كثيرًالتطوير علاقاتها مع الصِّحافة في ظلِّ عدم اِهتمام المؤسَّسات الإعلاميَّة كثيرًا بنشر أخبار وقيم وأهداف هذه الجمعيَّات، أمَّا تقييم مستوى خصائص باقي عناصر عمليَّة الاِتِّصال المؤسَّساتي لهذه الجمعيَّات النَّاشطة بميدان الدِّراسة (الرِّسالة، الدعائم والوسائل والتِّقنيَّات والآليَّات، الجمهور المستهدَف...إلخ) فهو جيِّدٌ على العموم، إلاَّ أنَّه يَتبايَنُ من جمعيَّة إلى أخرى من حيث: الاِختيار، التَّخطيط، التَّنفيذ، التَّقييم، والتَّقويم، بما يتوافق مع الإمكانات البشريَّة والمادِّيَّة للجمعيَّة وقانونها الأساسي وأهدافها وطبيعة نشاطها، ونوع النَّشاط المبرمَج والمواقف الاِتِّصاليَّة، ونوع القيم المراد تسويقها اِجتماعيًّا. ثانيًّا - بخصوص أهداف الاِتِّصال المؤسَّساتي في القطاع الجمعوي بولايَّة سوق أهراس: تسعى الجمعيَّات الوطنيَّة النَّاشطة بميدان الدِّراسة إلى تحقيق أبرز أهداف الاِتِّصال المؤسَّساتي في القطاع الجمعوي، وهي: التَّعريف بالجمعيَّة، السَّعي نحو تحقيق صفة الجمعيَّة المسؤولة اِجتماعيًّا والجمعيَّة المُواطِنَة، وتَشْكِيل صورة ذهنيَّة إيجابيَّة عنها لدى جمهورها الدَّاخلي وكذا جمهورها الخارجي، باِستخدام الإستراتيجيَّات المُخْتَلِفَة للاِتِّصال المؤسَّساتي في حدود الإمكانات البَشريَّة والماديَّة المُتاحَة،غيرَ أنَّ هذا السَّعي في ظلِّ تغليب الاِهتمام بجمهور على حساب جمهور آخر -كما توَصَّلت إليه الدِّراسة- يحتاج إلى العمل نحو تفعيلٍ مكثَّف لتحقيق هذه الأهداف في الميدان من خلال تحسين ودعم وتعزيز البرامج والجهود الاِتِّصاليَّة لكلٍّ من هذه الجمعيَّات. ثالثًا - معوقات الاِتِّصال المؤسَّساتي في القطاع الجمعوي بولايَّة سوق أهراس: تَخْتَلِفُ وتَتَعدَّدُ معوقات الاِتِّصال المؤسَّساتي في القطاع الجمعوي بولايَّة سوق أهراس بين المعوقات المادِّيَّة: كغياب مقرَّات خاصَّة بالعديد من الجمعيَّات، وقلَّة و-أحيانًا- اِنعدام الموارد والمساعدات الماليَّة لممارسة النَّشاط الجمعوي، وكذا المعوقات التنظيميَّة: كضعف منظومة القوانين الخاصَّة بتنظيم نشاط الجمعيَّات في الكثير من جوانبها،ناهيك عن قلَّة المتخصِّصين في الاِتِّصال، وتعدُّد المهام، ممَّا يسبب خللاً تنظيميًّا في بعض الأحيان، إضافةً إلى المعوقات البيئيَّة: كعدم ملاءمة أغلبيَّة المقرَّات الاِجتماعيَّة لهذه الجمعيَّات لممارسةمختلفالنَّشاطاتالجمعويَّة:تحضيرًا،وتنسيقًا،وتنفيذًا،ومتابعةً،وتقييمًا،وتقويمًا، ناهيك عن المعوقات النَّفسيَّة: كاِنسحاب المواطنين من مجال النَّشاط الجمعوي، وعدم وجود ثقافة خاصَّة بالعمل الجمعوي والتَّطوُّعي، ما أدَّى بقيادات بعض الجمعيَّات للتَّفكير في حلِّ نشاطها. ----------------------------------------------------------- Résumé: Cette étude visait à révéler la réalité de la communication institutionnelle dans le secteur associatif, à partir de la réalisation d'une enquête sur un échantillon d'associations nationales actives au niveau de la Wilaya de Souk Ahras de l’Algérie. Dans son approche de la réalité, cette étude s'appuie sur une approche de base (marketing social dans le secteur associatif).Tous s'inscrivent dans le paradigme systémique qui considère l'institution (l'association) comme un système ouvert à son environnement interne et externe et à l'environnement général.Dans lequel les composants et les parties cherchent à atteindre l'objectif commun de la disposition générale dans le cadre d'un processus interactif pour réaliser les objectifs de la disposition en activant et en soutenant les efforts de communication afin d'aboutir à l'équilibre. Cette étude a abouti à un ensemble de résultats dont les plus importants sont résumés comme suit : - Premièrement - Concernant les éléments des processus de communication institutionnelle des associations étudiées: Les associations étudiées manquent de chargés de communications institutionnels qualifiés du fait de la grande rareté de formation ou de spécialisation dans ce domaine au niveau de certaines associations, et l'absence de celle-ci dans la majorité des associations.Ce qui a affecté négativement le reste des éléments du processus de communication en termes de mauvaise sélection des moyens et accessoires de communication.Une planification faible pour la formulation et le timing des messages de diffusion, ainsi qu'un manque de compréhension des meilleures façons de communications avec les différents publics à cause de manque d'études liées aux publics et leurs attentes de l'association. - Deuxièmement - Concernant les objectifs de communication institutionnelle dans le secteur associatif dans les associations étudiées: La plupart des associations étudiées cherchent à présenter leur identité de l'association d’une manière routinière et spontanée qui n’est pas étudiées car elles manquent d'une vision et d'une mission claire.Cela a affaibli la confiance des publiques en eux et leur communication avec eux, ce qui a affecté la construction d'un stéréotype (négatif) à leur sujet et le fait qu'ils soient des associations occasionnelles pour atteindre des objectifs personnels pour leurs membres. - Troisième - Obstacles à la communication institutionnelle dans le secteur associatif dans les associations étudiées: Les obstacles de la communication institutionnelle dans le secteur associatif dans les associations étudiées diffèrent et sont nombreux. Parmi les obstacles organisationnels, notamment le manque de spécialistes et la multiplicité des tâches, ce qui provoque parfois un déséquilibre organisationnel.Ainsi que des obstacles financiers tels que le problème de financement et le manque de siège pour les associations, qui ont conduit certaines associations à réfléchir à la dissolution de leurs activités.