الملتقى الوطني حول ثقافة الوهن الأطاديمي العربي

Abstract

الملخص هدفت هذه الدراسة إلى إبراز أهمية التعليم الإلكتروني في التعليم الجامعي، ودوره في القضاء على الأمية الرقمية ، وقد توصلت الدراسة إلى أن التطور الحقيقي للممارسات التدريسية في التعليم الإلكتروني في إطار توظيف إستخدام التقنيات الحديثة من خلال إستخدام تقنيات التعليم الإلكتروني في التعليم التفاعلي والأنشطة التفاعلية مما يؤدي إلى زيادة فهم المتعلمين وتطور نموهم المفاهيم، وأن من مميزات أثر التعليم الإلكتروني على ذكاء الطالب المنطقي هو أن هذا الأخير ليس 100% تعلم ذاتي إلا أنه يعتمد عليه بشكل كبير .. والتعلم الذاتي يعتبره علماء النفس والتربية من أفضل أساليب التعلم و من أهم العوامل التي تساعد الطالب على تكوين قواعد علمية راسخة وثبات المعلومات لديه لفترات طويلة من عمره وذلك لأنه يمّكن المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه، وكذا نجد أن من مميزات أثر التعليم الإلكتروني على ذكاء الطالب الحركي نجد أنه يفيد الطلبة ذوو الإعاقات الجسدية, بينما تظهر عيوبه عند الطلبة ذو البنية الجسدية السليمة حيث يقلل من أدائهم للرياضة والأنشطة الحركية المختلفة، وفي الأخير أوصت الدراسة بضرورة تدريس مقاييس متخصصة في كيفية التعامل مع الوسائل الرقمية الحديثة بالجامعات خاصة في الأطوار الأولى من أجل تزويدهم بجملة المعارف والمهارات اللازمة، وكذا ضرورة العمل على إقامة التعاون مع الدول التي قطعت شوطا كبيرا في ميادين التعليم الإلكتروني للإستفادة أكثر من تجاربها وخبراتها.