أثر الإشهار الإلكتروني على سلوك المستهلك النهائي

Abstract

على اعتبار التزايد والتنوع الهائل في المنتجات والخدمات المطروحة في السوق وفي مقابل التعدد في حاجات المستهلكين، خلق نوعا من الإلهام بين طرفي المعادلة )المنتج والمستهلك النهائي) من حيث رغبة المنتج في ترويج أكبر عدد ممكن من هذه السلع والخدمات، وبالتالي فتح المجال أمام المستهلك للتعرف عليها، وعقد المقارنة والاختبار، فظهرت حتمية إيجاد قوة دافعة، مشكلة في أسلوب الاتصال بمعنى مؤثر فعال، تحملها وسائل الاتصال الجماهيرية بغرض الترويج والتعريف بها وتقريب المستهلك مما هو مطروح في السوق، والإشهار أحد أساليب الاتصال والقوى الدافعة والأدوات التسويقية التي يتجه لها المنتجون، بغرض التأثير في السلوك الاستهلاكي للأفراد ومساعدتهم للتعرف على حاجاتهم وكيفية إشباعها والأنترنت كونها تحتل مكانة هامة بين وسائل الاتصال الجماهيرية، إضافة إلى المزايا العديدة التي تتمتع بها على غرار وسائل الاتصال الأخرى أهلها لتكون من بين الوسائل الممررة للرسائل الإشهارية وهو ما يسمى اليوم بالإشهار الإلكتروني الذي يقصد به كل المعلومات الموضوعة في تصرف الجمهور عبر موقع الأنترنت والمتعلقة بالسلع والخدمات والتي تهدف إلى دفع الذين يدخلون الموقع إلى شراء السلع أو الخدمات